جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان، تأكيد أن عملية انتقال السلطة وإجراء الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، وأن القوات المسلحة ستنسحب من المشهد السياسي بعد الانتخابات.
وقال البرهان، في مؤتمر صحفي أمس (الأحد): «متمسكون بإجراء الانتخابات بموعدها»، لافتاً إلى أنه حريص على إنجاز التحول الديمقراطي. وأضاف: «كلنا شركاء بالتغيير في السودان»، مطالباً بضرورة توحيد قوى الثورة والتغيير. وشدد على أنه يسمح بأي نشاط حزبي داخل القوات السودانية وسيعمل على إصلاح المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن القوات السودانية مؤسسة وطنية راسخة.
وتوعد البرهان بكشف انتماءات منفذي محاولة الانقلاب، مؤكداً أن قوات بلاده تصدت لمحاولة توغل لقوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية. وأكد أن القوات المسلحة هي الأكثر حرصا على حماية المرحلة الانتقالية في البلاد، وأنه لا يمكن التفاوض مع جهات تخوِّن المؤسسة العسكرية.
ورفض رئيس مجلس السيادة الجلوس مع جهات سياسية تخون القوات الأمنية، قائلا إنه يرفض التفاوض مع جهات مزدوجة الولاء. وأكد أنه لا أحد يستطيع ترهيب القوات المسلحة في السودان.
ولفت إلى أن هناك جهات لا تريد إجراء الانتخابات في البلاد، وتخاف منها.
وكان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد الطاهر أبو هاجة، ندد بدعوة المكون المدني في المجلس لهيكلة الجيش السوادني. واعتبر أبو هاجة أن هؤلاء هدفهم وضع البلاد وجيشها في مواجهة المجتمع الدولي.
وقال إن الانقلاب ليس بخروج الدبابات وإغلاق الكباري، إنما بخروج العقل السياسي من الرشد والحكمة، وانغلاق الأفق أمامه والتوهم بأن الغرباء سيتدخلون حين اختلافنا دونما أجندة أو مصالح.
وحذر من أن الحديث عن تنظيف وهيكلة القوات المسلحة هدفه ترك السودان بلا جيش ولا مخالب ليسهل تقسيمه وابتلاعه.
وقال البرهان، في مؤتمر صحفي أمس (الأحد): «متمسكون بإجراء الانتخابات بموعدها»، لافتاً إلى أنه حريص على إنجاز التحول الديمقراطي. وأضاف: «كلنا شركاء بالتغيير في السودان»، مطالباً بضرورة توحيد قوى الثورة والتغيير. وشدد على أنه يسمح بأي نشاط حزبي داخل القوات السودانية وسيعمل على إصلاح المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن القوات السودانية مؤسسة وطنية راسخة.
وتوعد البرهان بكشف انتماءات منفذي محاولة الانقلاب، مؤكداً أن قوات بلاده تصدت لمحاولة توغل لقوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية. وأكد أن القوات المسلحة هي الأكثر حرصا على حماية المرحلة الانتقالية في البلاد، وأنه لا يمكن التفاوض مع جهات تخوِّن المؤسسة العسكرية.
ورفض رئيس مجلس السيادة الجلوس مع جهات سياسية تخون القوات الأمنية، قائلا إنه يرفض التفاوض مع جهات مزدوجة الولاء. وأكد أنه لا أحد يستطيع ترهيب القوات المسلحة في السودان.
ولفت إلى أن هناك جهات لا تريد إجراء الانتخابات في البلاد، وتخاف منها.
وكان المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد الطاهر أبو هاجة، ندد بدعوة المكون المدني في المجلس لهيكلة الجيش السوادني. واعتبر أبو هاجة أن هؤلاء هدفهم وضع البلاد وجيشها في مواجهة المجتمع الدولي.
وقال إن الانقلاب ليس بخروج الدبابات وإغلاق الكباري، إنما بخروج العقل السياسي من الرشد والحكمة، وانغلاق الأفق أمامه والتوهم بأن الغرباء سيتدخلون حين اختلافنا دونما أجندة أو مصالح.
وحذر من أن الحديث عن تنظيف وهيكلة القوات المسلحة هدفه ترك السودان بلا جيش ولا مخالب ليسهل تقسيمه وابتلاعه.